حالات العود الأسباب و الآثار
تتعدد أسباب حالات العود لارتباطها بعد عوامل اجتماعية ونفسية وكذا بالمحيط ويمكن اجمالها فيما يلي :
الترقي في النشاط الإجرامي بعد تجاوز صدمة الاعتقال والتكيف مع الحياة العامة داخل الفضاء السجني و نظام الاعتقال .
تعاطي مع وضعية الاعتقال وحالة العود كمصير محتـــــــــوم تبعا لذهنية بعض السجناء في الاستمرار في تلك الافعال التي يعاقب عليها القانون .
تولد لدى بعض السجناء عدم الرغبة في إعادة الادماج داخل المجتمع بسبب الشرخ في العلاقات الأسرية وتفككها
انتشار الامية و تدني المستوى التعليمي بفعل الهذر المدرسي المبكر.
ضعف الوازع الديني والأخلاقي والتعود على الكسل والخمول والاتكال على الغير
الرغبة في الربح السريع دون عناء أو بذل مجهود بالتالي الارتماء بين احضان الجريمة .
عجز المجتمع عن احتواء السجناء المفرج عنهم وإدماجهم سواء بسبب النظرة الدونية اتجاههم أو عدم تقبلهم بدعوى السوابق أو يسبب الظروف الاقتصادية للبلد
إشكالية شروط الحصول على وثيقة حسن السيرة والسلوك أو السجل العدلي للولوج الى الوظيفة العمومية .
عدم تمكن مصالح الرعاية اللاحقة التابعة لمؤسسة محمد السادس لإعادة ادماج السجناء من متابعة ومصاحبة كل المفرج عنهم وكذا الحاملين للشواهد والدبلومات بفعل عدم انخراط الجهات الحكومية والمجالس المنتخبة بالقدر الكافي في ميدان إعادة ادماج السجناء .
*آثار حالات العود
يمكن إجمال مجالات تأثير حالة العود في ما يلي :
- تقويض مجهودات المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج و مؤسسة محمد السادس
لإعادة إدماج السجناء في مجالي العمل الاجتماعي و منظومة إعادة الادماج
- عدم تحقيق الردع كغاية مثلى متوخاة من العقوبة السالبة للحرية .
- اكتظاظ السجون وتأثيره السلبي على التدبير اليومي للشأن السجني و تقويض المجهودات المبذولة لتحسين ظروف الاعتقال وكذا جميع الخدمات التي تروم الى الرقي بأوضاع المؤسسات السجنية
- تهديد الأمن والسلم العموميين و الإضرار بمصالح الأفراد والجماعات .
إرسال تعليق