مهام هيئة اعادة الادماج بالمؤسسة السجنية

يتساءل العديد عن هيئة اعادة الادماج بالمؤسسات السجنية و عن ادوارها و عن مساهمتها في اعادة ادماج السجناء .و ممن تتكون هده الهيئة التي تسهر حسب برنامج مسطر من طرف المندوبية العامة لادارة السجون و اعادة الادماج على تنفيده من اجل تحقيق اهدافها النبيلة .
في هذا الموضوع سنتطرق الى مهام الهيئة و مكوناتها ↓


1 ـ مهام رؤساء الأشغال وإطار أساتذة التكوين المهني:

ـ تنفيذ مختلف برامج التكوين المهني لفائدة المعتقلين.
ـ الإشراف على الأوراش والمعامل داخل المؤسسات السجنية.
ـ  السهر على تنفيذ برامج التعليم ومحو الأمية لفائدة المعتقلين.
2 ـ مهام إطار المنشطين في الشؤون الاجتماعية:

يقومون بتأطير الأنشطة الاجتماعية لفائدة المعتقلين خصوصا مايلي:
ـ السهر على تنفيذ البرامج الاجتماعية والثقافية والترفيهية لفائدة السجناء.
ـ العمل على تسهيل اتصال المعتقلين بالعالم الخارجي والحفاظ على الروابط الأسرية.
ـ تتبع برامج التعليم ومحو الأمية والتكوين المهني داخل المؤسسات السجنية.
ـ تقديم المساعدة الاجتماعية للمعتقلين، وكشف وحصر احتياجاتهم الخاصة.
3 ـ مهام إطار الممرضين:

تناط بهم وتحت مسؤوليتهم وإشراف ومراقبة الأطباء وجراحي الأسنان بالمؤسسات السجنية المهام التالية:
ـ المساهمة في أعمال الوقاية والعلاج ومحاربة الأمراض المعدية في حدود اختصاصاتهم وتوعية المعتقلين وتربيتهم فيما يتعلق بالصحة وقواعد النظافة  وكذا المساهمة في تنفيذ البرامج الصحية داخل المؤسسات السجنية.
ـ تحضير المعدات والمنتجات اللازمة للفحوص والتحليلات والعلاجات الطبية أو الجراحية والتعهد بتلك المعدات وكذا تنفيذ وتطبيق الوصفات الطبية المتعلقة بالوقاية والتشخيص والتحليل والعلاج.
ـ مساعدة الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان بالمؤسسات السجنية  فيما يتعلق بالعلاجات والتقنيات الخاصة التي تستلزمها حالة السجناء المرضى ولاسيما المتعلقة منها بالنظافة والتغذية والتوعية.
القيام بالحراسة والمداومة الطبية خارج أوقات العمل.
4 ـ مهام إطار النفسانيين:

ـ العناية بالصحة النفسية للسجناء.
ـ تنظيم وعقد جلسات ومقابلات للإصغاء للسجناء المرضى وتشخيص وضعهم النفسي.
ـ التعاون والتنسيق مع الطاقم الطبي والمنشط الاجتماعي لوصف العلاج المناسب لكل حالة على حدة.
5 ـ مهام واختصاصات الأطباء والصيادلة وجراحي الأسنان
تسند لهؤلاء الأطر مهام تتبع الحالة الصحية للسجناء طبقا للقوانين الجاري بها العمل حيث يقومون على الخصوص بما يلي:
1ـ السهر على صحة المعتقلين العقلية والبدنية حيث يسهر طبيب المؤسسة على أن يستفيد المعتقلون من فحوصات طبية داخل المؤسسة أو خارجها في حالة وجوب ذلك:
الفحوصات الطبية داخل المؤسسة السجنية:
تشمل هذه الفحوصات الطبية: المعتقلون الجدد ـ المعتقلون الذين أشعر بمرضهم أو الذين صرحوا بذلك ـ المعتقلون المرضى المودعون بمصحة المؤسسة ـ المعتقلون الموضوعون بزنزانة التأديب ـ المعتقلون الموضوعون بالعزلة ـ المعتقلون الذين سوف يتم ترحيلهم إلى مؤسسة سجنية أخرى ـ المعتقلون المضربون عن الطعام ـ المعتقلون الذين طالبوا لأسباب صحية بإعفائهم من أي نشاط مهني أو رياضي أو بتغيير المؤسسة السجنية ـ المعتقلون العاملون بكلفة المطبخ ـ المعتقلون المفرج عنهم.
الفحوصات والتحاليل الطبية خارج المؤسسة السجنية:
يمكن إجراء فحص أو تحليل طبي للسجين بالمستشفى العمومي إما بطلب من طبيب المؤسسة السجنية أو الطبيب المتعاقد معها او كإجراء من طرف إدارة المؤسسة إذا لم يكن بالإمكان القيام بهذا الإجراء داخل المؤسسة.
وفي حالة تعذر إجراء فحص أو تحليل طبي للسجين بالمؤسسة المعتقل بها او بالمستشفى العمومي بالمنطقة يتعين على طبيب المؤسسة الأمر بترحيله إما إلى:
ـ مؤسسة سجنية أخرى يجرى بها هذا الفحص أو التحليل، وتتم هذه العملية بتنسيق مع مصلحة الرعاية الصحية بالإدارة المركزية، والمؤسسة السجنية المقصودة وبدون موعد طبي مسبق.
 ـ مؤسسة سجنية تقع على مقربة من مستشفى عمومي تجرى به مثا هذه الفحوصات أو التحليل الطبي، وذلك بعد تحديد موعد طبي مسبق.
* السهر على اتخاذ التدابير الوقائية لمحلات الاعتقال قبل إيداع المعتقلين بها وكذا اتخاذ التدابير الوقائية لفائدة المعتقلين، حيث تنص المادة 127 من ق98ـ23 على أنه: "يتخذ مدير المؤسسة بتنسيق مع الطبيب، وإن اقتضى الحال مع السلطات الإدارية المحلية، كل التدابير الضرورية للوقاية من الأوبئة أو  الأمراض المعدية أو لمحاربتها وخصوصا ما يتعلق باستشفاء المرضى والحجر الصحي وتطهير المحلات والأمتعة والأفرشة."
* السهر على تنفيذ البرامج الصحية داخل المؤسسات السجنية.
* السهر على تنفيذ قواعد النظافة والرعاية الصحية داخل المؤسسات السجنية: (نظافة محلات الاعتقال، ومختلف مرافق المؤسسة، النظافة الشخصية للمعتقلين)
* السهر على مراقبة التغذية بالمؤسسات السجنية (مراقبة تسلم المواد الغذائية ومدى مطابقتها لدفتر التحملات الخاص بها والتأكد من احترام شروط وكيفية تخزين المواد الغذائية والحفاظ عليها ومراقبة جودة وطرق تهيئ الوجبات الغذائية )
* السهر على تطبيق القواعد المتعلقة بعزل المرضى طريحي الفراش وذوي الأمراض المعدية والأمراض العقلية، وعند الاقتضاء، الأمر بإيداعهم بالمصحة أو نقلهم إلى فرع صحي متخصص بمؤسسة سجنية أخرى أو الأمر باستشفائهم.
* الإشراف على تدبير شؤون المصحات وتنظيم ومراقبة تزويدها بالأدوية الضرورية لتقديم الإسعافات والعلاجات لفائدة المعتقلين.
* تحديد المآل المناسب بخصوص الأدوية الموجودة بحوزة المعتقلين أو الموجهة إليهم من خارج المؤسسة السجنية.
* تحرير الوصفات الطبية وترشيد توزيع الأدوية
* تسليم شواهد طبية للمعتقلين، وعند موافقتهم الصريحة لعائلاتهم أو لمحاميهم.
* تسليم شواهد طبية تخص الحالة الصحية للمعتقلين، كلما طلب منه ذلك، لإدارة السجون أو للسلطة القضائية المختصة تتضمن المعلومات الضرورية لتوجيههم ومعاملتهم داخل المؤسسة ورعايتهم بعد الإفراج عنهم.
* إصدار تعليمات لإجبار معتقل ما على التغذية في حالة تعرض حياته للخطر جراء الإضراب عن الطعام.
* التنسيق مع المصلحة الاجتماعية من أجل عرض المعتقل المفرج عنه على وحدة صحية قريبة من المؤسسة السجنية في حالة ضرورة إخضاعه لمراقبة طبية وقائية أو لإتمام علاج شرع فيه أثناء الاعتقال.
* عرض المعتقلين الذين يجدون صعوبة في التأقلم مع ضوابط الحياة السجنية على مكتب الاستقبال والتوجيه قصد إبداء رأي استشاري في وضعيتهم.
* إشعار مدير المؤسسة كتابة في حالة تعرض صحة المعتقل البدنية أو العقلية لمعتقل ما للخطر، بسبب نظام الاعتقال، حتى يتخذ المدير التدابير اللازمة ويخبر المندوب العام وإذا تعلق الأمر بمعتقل احتياطي فيتم إخبار السلطة القضائية المكلفة بالقضية.
* تأطير الأطر شبه الطبية.
* إنجاز الشواهد الطبية عند وقوع حادثة شغل أو مرض مهني أو حادث جرمي أو في حالة الوفاة داخل المؤسسة السجنية.
      ـ في حالة وفاة السجين داخل المؤسسة السجنية، يجب الاتصال بطبيب المؤسسة الذي يتعين عليه
الحضور فورا، وذلك قصد:
معاينة جثة الهالك وإجراء فحص سريري دقيق وشامل لها.
تحرير شهادة طبية يشير فيها إلى أسباب الوفاة عند الإمكان وإلى إمكانية إجراء تشريح طبي.
تحرير تقرير طبي يشير من خلاله إلى ما يمكن أن يلاحظه بشان حالة الجثة.
تحرير تقرير طبي بالسوابق المرضية للهالك.
ويقوم الطبيب بتسليم هذه الوثائق إلى إدارة المؤسسة قصد القيام بالمتعين.
يستفيد المعتقلون من فحص للفم والأسنان كلما دعت حالتهم الصحية ذلك داخل المؤسسة السجنية، وعند الضرورة بمستشفى عمومي قريب من المؤسسة، وفي حالة عدم توفر المؤسسة والمستشفى العمومي بالمنطقة على طبيب جراح للأسنان، فإنه يتم ترحيل المعتقل الذي يتطلب علاجا للأسنان إما إلى:
          ـ مؤسسة سجنية أخرى تتوفر على طبيب جراح للأسنان.
          ـ مستشفى عمومي يتوفر على طبيب جراح للأسنان بالقرب من مؤسسة سجنية أخرى.
ـ يمكن للمعتقل أن يعالج من طرف طبيب جراح للأسنان، خاص، على نفقته وذلك بعد موافقة المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الإدماج (المادة 99 من م ق)  

2 تعليقات

إرسال تعليق

أحدث أقدم