زيارة هيئات وأشخاص لهم اهتمام بالشأن السجني
السجون وإعادة الإدماج، أعضاء المنظمات الحقوقية والجمعيات، أو أعضاء الهيئات الدينية، الذين
تهدف زيارتهم إلى تقوية وتطوير المساعدة التربوية المقدمة لفائدة المعتقلين، وتقديم الدعم الروحي
والمعنوي والمادي لهم ولعائلاتهم عند الاقتضاء، والمساهمة في إعادة إدماج من سيفرج عنهم.
يمكن أن يمنح لكل شخص أو عضو في جمعية مهتمة بدراسة خطط ومناهج إعادة التربية، رخصا
خاصة واستثنائية لزيارة المؤسسات السجنية.
لا يمكن لهؤلاء دخول محلات الاعتقال التي يوجد بها معتقلون، ولا الاتصال بالمعتقلين ولا الموظفين
غير المرافقين لهم خلال زيارتهم، إلا بإذن خاص من وزير العدل".
زيارة الأجانب
يحق لأعوان التمثيل الدبلوماسي والقنصلي، زيارة رعاياهم المعتقلين، بعد الإدلاء بما يتبث صفتهم،
وذلك بعد إذن من المندوب العام.
تبقى الإشارة إلى أنه يمكن للمندوب العام، ولأسباب أمنية، وبصفة استثنائية، إيقاف الزيارة لمؤسسة
معينة لمدة محددة، كما يمكن لمدير المؤسسة سحب أو إيقاف الترخيص بالزيارة لأسباب خطيرة، ماعدا
زيارة المحامون.
كما تجدر الإشارة إلى أنه يمنع أخذ صور فوتوغرافية أو لقطات مصورة أو مشاهد أو رسوم أو
تسجيلات صوتية داخل المؤسسات أو بالقرب منها مباشرة، إلا بإذن من المندوب العام.
تعتبر الزيارة من أهم المرافق الحيوية بالمؤسسات السجنية فيجب التنسيق بين مختلف الموظفين
المعنيين قصد إنجاح تدبير هدا المرفق : المدير، رئيس الأمن الخارجي، المكلف بإدخال الزوار، المكلف
بالباب الرئيسي، الموظفين المكلفين بتفتيش المؤونة،موظف المراقبة بالمزار، المكلف بإحضار المعتقلين
إلى قاعة الزيارة...
كما يلزم فرض الانضباط واحترام القوانين على الزوار، واتخاذ جميع الاحتياطات الضرورية تفاديا
لوقوع أي حادث خلال الزيارة (اعتداء، فرار...) ويجب إشعار المسؤولين بكل تصرف أو حادث غير
عادي أثناء هذه العملية.
ويتطلب في الموظفين المكلفين الإلمام الشامل بالقوانين والنظم والدوريات المنظمة للعمل بالسجون، كما
يتطلب فيهم حسن التواصل والاستقبال وكذا حسن التصرف والقدرة على إيجاد الحلول المناسبة للمشاكل
التي يمكن أن تطرح، وكذا القدرة على التعاون والتفاعل مع فريق العمل، كما يلزم ضبط النفس وعدم
الانفعال وتجنب المواقف المشبوهة.
إرسال تعليق