محو الامية بالمؤسسات السجنية

                                                        محو الامية بالمؤسسات السجنية 

لقد باتت محاربة الامية والتشجيع على التعليم قرارا وطنيا لا رجعة فيه،ان امية الكبار وعدم تمظرس الاحداث وانقطاعهم عن الدراسة تبرز كمشاكل حقيقية تعيق بلوغ التنمية المتوخاة ،حيث ان هذه المعضلة تجعل تحقيق التطور الاقتصادي والاجتماعي رهينا بمدى نجاعة وسائل محاربتها والقضاء عليها، ونجد من بين امثر الضحايا تضرار من هذه الافاة،فئة الاحداث الجانخين على الخصوص.

ووعيا بما ينتج عنها من مخاطر وانسجاما مع التوجهات الملكية لصاحب الحلالة الملك محمدوالسادس ،تولي الحكومة عناية خاصة بمحاربة الامية وبالتربية الغير النظامية داخل المؤسسات السجنية والاصلاحية،والتي اعتمدتها برامجها خصوصا للاحداث المودعين بها، وسطرتها  كأولوية وطنية وضرورة حيوية لتحقيق وتيسير اندماج هاته الفئة في المجتمع من جديد، كما ان المندوبية العامة لادارة السجون واعادة الادماج عملت  على محاربة ادهذه الافاة الخطيرة بجميع المؤسسات السجنية واعتبرته خيارا استراتيجيا اعتمدته من زمن بعيد للتعامل مع النزلاء لما فيه من فائدةمركبة في اصلاحهم وتهذيبهم ،وبالتالي تحقيق الغاية الاسمى من عقابهم وسلب حريتهم، فهي من جهة  تعمل على تقوية قظرات النزيل الحدث الذهنية والفكرية لنساعظته على فهم تصرفاته وتقدير عواقبها،وتؤهله لتعامل مع محيطه الخارجي تعاملا يعرف فيه حدوده  فلا يتجاوزها الى حدود غيره فتضعف لديه ميوله الانحرافي،ونوازعه الاجرامية لتفسح المجال امام تهذيبه  ودفعه الى احترام القيم الاجتماعية والاخلاقية ومن جهة اخرى فهي تخفف من حدة الفراغ والملل الذي يعانيه داخل المؤسسة السجنية والذي يعطيه الاخساس بالدونية والتفاهة وهما بذور الشر والانحراف.وايمانا بأهمية التصدي لهذه الظاهرة فقد باشرت المندوبية العامة بتعاون مع بعض القطاعات الوصية على تنظيم دورات لمحو الامية والتربية الغير النظامية لفائدة النزلاء ىالاميين وذلم بجميع المؤسسات السجنية الوطنية.

وهو ما يتماشى مع ما نصت عليه القواعد الاممية ،حيث يحق لكل حدث في سن التعليم الالزامي تلقي التعليم الملائم لاحتياجاته وقدراته.

      وللاحداث الاميين الذين يعانون من صعوبة في الادراك او التعليم،الحق كذلك في تلقي تعليم خاص.

وفي هذا الصدد اخدت المؤسسات السجنية على عاتقها اجبارية دروس محو الامية انام النزلاء الاحداث باعتبار القراءة والكتابة يشكلان جسرا للمعرفة والاصلاح ووسيلة جوهرية لاعادة ادماج الحدث في النسيج الاجتماعيه والاقتصادي ،وقد فتحت كل المؤسسات اقسام لمحو الامية  هادفة بذلك تاهيل الاحداث في اتجاه يسهل عملية ادماجهم وتوفير حاجياتهم بعد الافراج وكلفت للقيان بهذه المهمة اطر تربوية كفئة، تقدم هذه البرامج بتنسيق مع وزارة التربية الوطنية والوكالة الوطنية لمحاربة الامية ووزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية ،حيث تسلم في اخر كل مرحلة تعليمية شهادة تتبت نجاحهم في اجتياز مرحلة الامية.
ولعل من ابرز الوسائل التي تعتمدها المندوبية العامة حاليا  في التصدي لهذه الظاهرة هو التثقيف بالنظير من خلال تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة السجناء لتدريس محو الامية بالوسط السجني وبشراكة مع القكاعات الحكومية ذات الصلة وذلك من خلال تشجيعهم على الانخراط في هاته البرامح وتمكينهم من التعرف عليها وادراك اهدافها ومراميها، وما تتضمنه من مناهج تربوية تساعدهم على اعادة ادماجهم في المجتمع لدىعودتهم اليه.
ولعل من ابرز الوسائل التي تعتمدها المندوبية العامة حاليا  في التصدي لهذه الظاهرة هو التثقيف بالنظير من خلال تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة السجناء لتدريس محو الامية بالوسط السجني وبشراكة مع القطاعات الحكومية ذات الصلة وذلك من خلال تشجيعهم على الانخراط في هاته البرامح وتمكينهم من التعرف عليها وادراك اهدافها ومراميها، وما تتضمنه من مناهج تربوية تساعدهم على اعادة ادماجهم في المجتمع لدىعودتهم اليه.
ولعل من ابرز الوسائل التي تعتمدها المندوبية العامة حاليا  في التصدي لهذه الظاهرة هو التثقيف بالنظير من خلال تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة السجناء لتدريس محو الامية بالوسط السجني وبشراكة مع القكاعات الحكومية ذات الصلة وذلك من خلال تشجيعهم على الانخراط في هاته البرامح وتمكينهم من التعرف عليها وادراك اهدافها ومراميها، وما تتضمنه من مناهج تربوية تساعدهم على اعادة ادماجهم في المجتمع لدىعودتهم اليه.
ولعل من ابرز الوسائل التي تعتمدها المندوبية العامة حاليا  في التصدي لهذه الظاهرة هو التثقيف بالنظير من خلال تنظيم عدة دورات تكوينية لفائدة السجناء لتدريس محو الامية بالوسط السجني وبشراكة مع القكاعات الحكومية ذات الصلة وذلك من خلال تشجيعهم على الانخراط في هاته البرامح وتمكينهم من التعرف عليها وادراك اهدافها ومراميها، وما تتضمنه من مناهج تربوية تساعدهم على اعادة ادماجهم في المجتمع لدىعودتهم اليه.